الجمعة، 12 أغسطس 2011

تفسير آية

قال تعالى : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ...الآية 185سورة البقرة
*شهر رمضان من الشهور القمرية العربية ، ترتيبه التاسع ، و هو الشهر الوحيد الذي ذكره القرآن باسمه
*النزول هو الورود على المحل من العلو
وفرق بين النزول(الانزال) و التنزيل أن الأول دفعي (مرة واحدة) أما الثاني فعلى التدريج
*القرآن اسم الكتاب الذي نزل على الرسول صلى الله عليه و آله، و سمي باعتبار كونه مقروء
*طبعا نزل القرآن في ليلة القدر دفعة في سماء الدنيا ثم نزل تدريجي خلال الدعوة إلى وفاته صلى الله عليه و آله
*هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ؟؟؟ لماذا أعاد كلمة الهدى مرتين ( تقابل الكلمتين )؟
الناس هنا هم الطبقة الدنيا الذين فهمهم المتوسط و القرآن نعم هدى
أما الخاصة المستكملون من ناحية العلم و العمل فالقرآن بينات وشواهد من الهدى و الفرقان في حقهم يميز لهم الحق ويبين لهم كيف يميز  
*(فمن شهد منكم الشهر) الشهادة هي الحضور مع تحمل العلم من جهته
و شهادة الشهر كما تعلمون إنما ببلوغ الشهر و العلم به
و الشهادة تكون برِية الهلال و كونه في الحضر مقابل السفر و ليس مطلقا
تفسير الميزان ج 2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق