من مفطرات الصوم :
التاسع : الاحتقان بالمائع ( أدخال دواء من خلال فتحة الشرج) أي السائل
أما الجامد فلا بأس كما هو معروف عن التحميلة
***الذي يصل إلى الجوف (البطن)** ليس من طريق الحلق ** مما لا يسمى أكل و لا شرب
مثل : أدخال دواء في جرحه – أذنه –عينه- في الأحليل (الفروج) للرجل و المرأة – وكذا ما يسمى في زماننا بالمغذي (أدخال الدواء بالإبرة في العضلة و الوريد أو الفخذ)
الحكم : لا بأس و لا يفطر الصائم
حتى تقطير الدواء في العين و الأذن و لو ظهر أثره من اللون أو الطعم في الحلق
أما الذي يفطر من أمثال المرضى عافانا الله و إياكم بأن يفتح له في جوفه لأدخال الطعام فهذا يفطر
و كذلك بنحو الاستنشاق عن طريق الأنف
*** لا بأس ببلع البصاق (الذي يجتمع في الفم و إن كان كثيرا- و الاجتماع كان باختياره كمن تذكر طعام أو حامض)
***الذي يخرج من الصدر أو ينزل من الرأس
وصل إلى فضاء الفم : الأحوط استحبابا تركه ( السيد الخوئي الأحوط وجوبا)
لم يصل إلى فضاء الفم : لا بأس به
منهاج الصالحين 999-1000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق