الأحد، 31 يوليو 2011

" الصوم لي و أنا أجزي به "

هذا الحديث قدسي  
ورواه الفريقان باختلاف يسير
ولكن ما المراد من هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوجه في ذلك أن الصوم العبادة الوحيدة التي تألفت من النفي ( كله ترك أكل - جماع - كذب)
أما العبادات الأخرى كالصلاة و الحج و غيرهما متألف من الاثبات أو لايخلو من الاثبات و لذلك يمكن أن يكون لغير الله تعالى فيه نصيب كما في مورد الرياء و السمعة بخلاف النفي الذي يشتمل عليه الصوم التنزه بالكف عن شهوات النفس فإن النفي لا نصيب لغيره تعالى
" و أنا أجزي به " له جوابان :
1 - أما ان أجر الصائم لا يتوسط في عطائه غيره تعالى كما في الصدقات ( ويأخذ الصدقات )
2 - أو أجر الصائم هو القرب منه تعالى
المصدر تفسير الميزان ج 2 ص 22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق